تطبيق حديث (من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة، بني له بيت في الجنة) وأثره في أخلاق الطالبات عند طالبات معهد دار الأثر بباندونج

الصلاة تأثر على سلوك المسلم ومن هذه الصلاة هي صلاة النافلة وفيه صلاة الراتبة. وقام معهد دار الأثر بالإلزام الطالبات على إقامة صلاة الراتبة، وهذه الصلاة يأثر في أخلاق الطالبات، وهن يستدلن بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعا في اليوم والليلة، بني له بهن بيت في الجنة). وانطلاقا منه أرادت الباحثة دراسة هذا الحديث من خلال شروح العماء في هذا الحديث وفوائده، ومعرفة تطبيقه عند طالبات معهد دار الأثر، ومعرفة أثره في أخلاق طالبات معهد دار الأثر. فيعتبر البحث دراسة ميدانية واستخدم منهج كيفي في جمع بيانتها، بالملاحظة والمقابلة للمخبرات اللائي يسكن في السكن منهن من المرحلة المتوسطة والمرحلة الثناوية.
نتائج هذا البحث تلخص الباحثة في ثلاثة أمور: أولا، : مما يستفاد من الحديث هو الحث على أداء الصلاة التطوع، وأن صلاة العصر ليس لها راتبة لا قبلها ولا بعدها، وفيه دليل على أن هذه الرواتب ليست واجبة. أن من حافظ على هذه الرواتب عموما بنى الله له بيت في الجنة. ثانيا، تطبيق الحديث عند طالبات معهد دار الأثر باندونج هو: تصلن في المصلى أو القاعة. وتلزم على جميع الطالبات أن تصلن الصلاة الراتبة. تصلن اثنتا عشرة ركعة في يوم وليلة. ثالثا، ، أن آثار أما في مجال الإيجابية الداخلية منها: تهذيب الأخلاق وتطهير نفسه وطمأنينة القلب وقوة الإيمان وتربي الإنسان على فعل الخير والفضائل. أما في مجال الإيجابية الخارجية منها: التثقيف لاحترام الوقت وتقدير قيمته والتثقيف للتعاون على البر والتقوى والتثقيف لاجتناب الفواحش والمنكرات والتواضع وتهذيب الأخلاق والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والقدوة الحسنة.