الأعمال التي ورد ثواب فاعلها بلفظ "بنى الله له بيتا في الجنة " من خلال الكتب الستة (دراسة موضوعية)

إن من رحمة الله على أمة محمد ﷺ الحصول على الأجر الكبير من العمل اليسير، وإن النفوس ليرغب في مثل هذا الأجر وحاولت في معرفة هذه الأعمال فيعمل بها، و كما لا يخفى علينا أن الله عز وجل وعد العباد بالفضائل الكثيرة، من الأعمال الواجبة والنافلة، وقد ورد في أحاديث كثيرة أن الرسول ﷺ أرشد الأمة إلى الأعمال النوافل التي يثاب فاعلها ببيت في الجنة.
فهذا البحث يتناول دراسة الأحاديث عن الأعمال التي ورد ثباب فاعلها بلفظ: بنى الله له بيتا في الجنة من خلال الكتب الستة دراسة موضوعية، والفوائد المستنبطة منها؛ حتى لا يخذل العبد من أسرار الله التي تراعي مصالحه في الدنيا والآخرة. ويعد هذا البحث بحثا مكتبيا، إذ الباحث قائم بمطالعة بعض الكتب التي لها صلة وعلاقة بالموضوع، وسلك الباحث في كتابة هذا البحث على منهج الوصفي الإستقرائي.
وخلاصة البحث أن الأعمال التي ورد ثباب فاعلها بلفظ: بنى الله له بيتا في الجنة من خلال الكتب الستة دراسة موضوعية هي ستة أعمال، ثلاثة منها مبنية على الأحاديث الصحيحة وهي بناء المسجد، و صلاة ثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة من غير فريضة، والصبر عند موت الولد. والباقية من الأعمال مبنية على الأحاديث الضعيفة، وهي قراءة الدعاء عند دخول السوق، وصلاة عشرين ركعة بين المغرب والعشاء، وإخراج الأذى من المسجد.